عدد الرسائل : 54 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 04/11/2008
موضوع: بـيـن الـقـلـعـــة و الســــــــــور - الثلاثاء نوفمبر 11, 2008 3:55 am
المشهد الرابع
( السرادق)
صاحب : هذه ليلة أخرى يافوز في السرادق.
فوز : تذكرني أم تذكر نفسك؟ إنه الزمن السائد على كل المخلوقات والأشياء.
صاحب : يبدأ يوم الناس بصباح ويبدأ يومنا بليل.
فوز : ليس المهم هنا في البداية، بل في تلك العلاقة بين الناس والزمن، ونحن أمتع الناس بليلنا وألصقهم به وأكثرهم إحساساً بدقائقه وثوانيه.إننا نعيد ونستعيد ما لايعاد ولا يتكرر.
صاحب : لكني لم أعد أعد الأيام التي تمر على رأسي ، فلقد ضيعت حدودها وصرت جزءاً من استمرارها.
فوز : هذا أنت ، لكنك تود أن تواسيني، قل بربك، أليس هو ما تريد؟
صاحب : كأنك في قلبي وعقلي.
فوز : حزين علي؟
صاحب : حزين وآسف لأني أحمل قدراً كبيراً من مسؤولية حالك هذا، لقد لقيتك صغيرة وكبرت عندي في السرادق، وبقدر حبي لك أخاف عليك.
فوز : لكنك ما زلت قوياً فلا تخف علي.
صاحب : طال انتظاري كثيراً وأنا أرقب لك المستقبل الجميل.
فوز : مثلنا لاينتظر مستقبلاً ولا ينتظر جميلاً.
صاحب : لكنني أنا الذي حددته لك.
فوز : أنا عندك في خير، ومن يدري ما كان حالي لو كان عاثر حظي ألقاني بين يدي نخاس.
صاحب : ألست غاضبة مني؟
فوز : أنت جميع أهلي واقاربي واصدقائي، فقدركم أحبك!
صاحب : آه يابنيتي، كم تعذبني نفسي!
فوز : هو من نبلك ياسيدي وأبي.
صاحب : وهل يمكن لنا أن نكون نبلاء!
فوز : نحن ذلك بالتأكيد وإن رآنا الناس في صورة مقلوبة.
صاحب : هذا يؤلمني.
فوز : تحملت كثيراً وصبرت ولم تتغير، فلا تتوقف.
صاحب : لولاك عفت مقامي وهمت على هواي.
فوز : حولت ليلتنا إلى حديث ذي شجون، وقد نضطر إلى الإبتسام.
صاحب : وأنت تحبين السرادق.
فوز : بيتي وصحبتي وحياتي.
صاحب : والأمل!
فوز : قادم إن شاء الله.
صاحب : هل أنت متفائلة؟
فوز : ما زلت في عمر يسمح بالأمل.
صاحب : يعجبني نجم، وأراه ودوداً وصادقاً.
فوز : وكذلك أراه، وأتمنى أن يمضي معنا في السرادق.
صاحب : وهل يفعل فتى قوي ومحبوب، وأمامه ابواب مفتحة كثيرة؟
فوز : دع هذا لموعده، وإلا صدمتنا الأيام قبل حلولها، ولوصبرنا فقد تعتدل.
صاحب : أنت تأملين وأنا أتأمل.
فوز : التأمل ممتع وينزع عن النفس النزق والضيق في أتعس الأحوال.
صاحب : كحالنا.
فوز : ابداً، نحن في خير حال، ونملأ عيون الناس والحكام بالأدب والهدف.
صاحب : أتمنى لو كنت لك.
فوز : أنا صورة جميلة من صورك، ولولاها ما كنت في مثل مقامي ومكاني.
صاحب : أجمل حوار يصدح في السرادق.
فوز : أنت اليوم كئيب، وغداً أو بعد لحظة قد تتغير، ستتذكر.
نجم يدخل ويسلم) أراكما وحيدين.
صاحب : ما زال الوقت مبكراً ، وقد تجاذبنا حديثاً ذا شجون.
نجم : ياإلهي ، كم كان بودي لو سمعته.
صاحب : أخذتك عليه اللهفة دون أن تمسسك عواطفه.
نجم : لا، إنها تملأ جوانحي، وثق أن ما يثير في فوز وفيك رعشة صغيرة يحرك كياني
صاحب : أتحبها يا نجم؟
نجم : فوق طاقة الحب وفوق احتمال الجسد. أحبها على قدر حبك لها، وكلانا حبيب بشكل.
صاحب : هل سمعت يافوز؟
فوز : سمعت.
صاحب : وتعرفين.
فوز : أعرف من أول مرة تقابلت فيها عيوننا.
صاحب : وهل تنتظران أن يتخمر الحب والحلم، ويدور عليكما الزمن الذي لايكف.
فوز : وددته حباً لاتطفئه النتائج، وددته حباً لاينساه الناس ولا السرادق، وددته حباً لاينتهي بعرسٍ عادي.
صاحب : وأنت ماتقول يانجم؟
نجم : من ساعة وصولي إلى السرادق، أحسست بعالم خاص حميم، أحسست بأهميتي وكياني وبالكلمات والأفكار، وبأننا أكبر من أجسادنا وأهم من أعدادنا، أحسست أني أتعلم وأحلم وأصنع مستقبلاً وأفيد قوماً وأدخل إلى قلوب الكثيرين.
صاحب : وقلب فوز؟
نجم : مطمئن إلى أنه موصد أمام الآخرين حتى تحين لحظة انفتاحه لي وحدي.
صاحب : ومتى يكون؟
نجم : ساعة تشاء فوز.
صاحب : لكن الحاكم لم يقبل.
نجم : ما لنا وماله، وهو في الوقت ذاته متسامح ، وما سنفعله عظيم له أيضاً.
صاحب : وأنا مثلك يا نجم، فما رأيك يافوز؟
فوز : لن أخالفكما، فأنا موافقة.
نجم : وأنا سأغادر الليلة هذي أبحث عن ضالتي.
صاحب : عد منتصراً غانماً يا نجم.
فوز : إذهب يا نجم، وأنتظرك كما قلت لك على دقات قلبي،ووعد إن لم تعد، فلن يخفق قلبي لأحد، ولن يكون لغيرك.
نجم : هذه أعظم زوادة تكفيني لرحلة طويلة ، وأجمل أمل لي يرابط خلف الصبر، وابلغ عزاء وتعزية فيما لو قضيت.
صاحب : أنتما تمثلان أجمل حقيقة الآن وفي هذا السرادق، وأنا المتفرج الوحيد ، لكن ذكر هذه اللحظات سيملأ سمع الناس أجمعين، والناس يحبون أن يسمعوا روائع الأعمال في الحب والبطولة.
نجم : حتى لاتتعرض لضغط جديد، أقول الوداع وإلى اللقاء، وتحية يا زنبقة السرادق والمدينة، ومتعة إذ أنجز وعداً لحبيبة، فزت به أم أخفقت.
فوز : أكاد أقسم أنك ستعود، وأكاد اراه وأراك، ثق بحدسي وحبي وصبري والله في عونك.( يودع ويلوح بيده ويخرج).
صاحب : ذهب، ذهب ليعود وتبدأ حكاية من جديد لكن بدايتها من بعيد.
فوز : قلت إنه شيء مختلف، وإلا كنا كالآخرين، ألم نكن كلانا أنت وأنا كذلك؟
صاحب : بلى يافوز، والثمن مختلف أيضاً.
فوز : من يملك ثمناً لشيء مهما كان غالياً ولا يدفع فهو صفقة، ونحن ندفع ذاتنا ولا نتردد ولا نجادل، نحن وصف آخر.
صاحب : يعجبني فيك يافوز تأملك وتحملك.
فوز : ويعجبني فيك يامعلمي وياصاحبي وصاحب السرادق، أن في نفسك جمعاً من أفذاذ الرجال وكرامهم عاشوا دهراً طويلاً.
صاحب : من هذه اللحظة نحن نعد دقات قلبينا كما قلت.
فوز : دع ذلك بيننا حتى ينجلي الخبر، وحتى لايغضب الحاكم.
صاحب : هو كذلك، لكن كيف سنغطي الليلة؟
فوز : نلقي قصيدة شعر
صاحب : أيها؟
فوز : لتكن لعنترة.
صاحب : والله أنتما تستحقان يا عبلة.
فوز : ( تضحك) بهذه السرعة!
صاحب : هو منطق العدل.
فوز : أتدري ياصاحب العمر أني أحب الآن أن أغمض عيني ساعة أو يوماً أو أسبوعاً وأفتحهما، فأجد نجماً أمامي وحوله جمع من الرجال والنساء يقدمهم وفاءً له ولي.
صاحب : أجاري أحساسك، لكننا سنكتم مشاعرنا ونلجم تطلعاتنا حتى لانحيل السرادق إلى محزنة ورثاء.
فوز : وسأفعل ذلك.
صاحب : تعالي نغلق السرادق ونستريح.
فوز : أيها الناس الذين لم تصلوا بعدُ هذه الليلة إلى السرادق، سأترك لكم صوتي واعتذاري عن غيابنا وقتاً لاعلم لنا به، وعندما تعرفون السبب، ستفرحون معنا أو تحزنون. وسوف أقضي جلسة نجوى مع نفسي فإلى اللقاء.
( يخفض الضوء وتسمع موسيقى شجية لدقائق. ثم يضاء النور من جديد على السرادق، وبعد قليل تدخل فوز بلباس مختلف، ثم يدخل صاحب بلباس مختلف أيضاً ويتقابلان). المشهد الخامس
صاحب : ( منزهلاً) فوز أيتها الابنة الحبيبة، ماذا حدث، لمً أنت شاحبة أيتها العزيزة القوية. لقد شعرت بلسعة حارقة في القلب فعلمت أنها من أجلك فأتيت سريعاً.
فوز : اطمئن ياأبي الحبيب، فليس بي شيء، لكن ما تراه هومن متعة الروح في انتظار عميق متسارع.
صاحب : ويلاه علي، كيف وافقتك ، هل سلبت مني إرادتي أيضاً؟
فوز : مثلما فعلت بنفسي.
صاحب : مثلما.. لكن لن يكذبني ظني. سنسمع أخباراً هذه الليلة.
فوز : أخرجني إلى هنا الذي أخرجك، وبي شوق إلى السرادق وحديث الناس حيث أسترد كياني وقدرتي.
صاحب : حسناً فعلت، وحالما يسمع الناس بعودتنا إلى السرداق سوف يفدون بالعشرات وبهم مثل ما بنا.
فوز : لوحدث كان رائعاً يا صديقي.
صاحب : تآلف الأفكار والأذواق يُحرك في عباب النفس صوتاً خالقاً تهتز له الأسماع والأبصار والقلوب وتمتزج المشاعر وتتوحد في فهم عميق.
فوز : كأنك تنشد في السرادق.
رجل ( يدخل) أتيت وبي شوق للأناشيد، فلا تحرمونا وكفى عزلة واعتكافاً.
( جوقة الرقص تدخل وتتحدث امرأة منها) لن نبرح مرة أخرى هذا المكان، سنرقص ونغني وننشد،وهذا حقنا أيضاً لاحقكم وحدكم.
( يصل رجال آخرون ونساء ويمتلئ السرادق، وكلهم يحيون بحب ، رجل يهتف من بعيد)، الحراس يرون من بعيد جمعاً قادماً نحو باب الجنوب.
أصوات : نحو باب الجنوب، ترى من يكونون وهذا الباب مغلق من سنين؟
صوت : إنه نجم ومعه آخرون وفيهم نساء...
فوز : هل سمعت ياصاحبي، أشتهي البكاء الآن.
صاحب : أجلي تلك الشهوة حتى نتبين الموقف فقد تشتهين الفرح .
فوز : لايبدل الموقف حالي، إنه من داخلي وليس من الموقف.
صاحب : افعلي ما تحسين به واستعدي لحال آخر.
( تقترب الأصوات، يدخل نجم ومعه عدة أشخاص يتقدمهم رجل وامرأة)
نجم : سلاماً ومرحباً يافوز، عدت غانماً كما ترين وكما ترومين.
فوز : أهلاً بك يا وجه الخير والحب، أهلاً بك وسيان وحدك أم مع الغنائم.
نجم : لقد وفيت بوعدي.
فوز : يكفي أن يكون الإنسان موعوداً، فكيف لو تحقق وعده. حمداً لله أنك عدت، عدت فقط ، لقد غبت طويلاً طويلاً.
نجم : ما كدت أخرج وأسير حتى رأيت غنائمي وكأنها رتبت ترتيباً معلوماً كما أتمنى دون زيادة ولا نقصان،وكأني أوصيت بها نخاساً هيأها من قبل. أنا منذهل يافوز، لقد فوتت اللقيا علي الشجاعة والمجد، ولا أكتمك أني أقدم لك مهراً هو كبير بظاهره ، لكنه ضئيل مقابل العناء الصغير.
صاحب : احمد الله أن يسر لك أمرك.
نجم : أحس أن أحداً عرف حكايتي فأعد لي كل شيء.
فوز : لايقلل أي تفسير من فرحتي، وكما قلت ، فهي بك أولاً وأخيراً.
صاحب : هي هكذا الأمور تعظم بالزوال وتسهل بالمثول، وهكذا حالك وحال فوز.
الجوقة : دعونا نحتفل ونرقص بالخبر السعيد الذي لم نكن نعلم، هيا إلى الرقص والغناء ( يقام الاحتفال)
( بعد الاحتفال يقدم نجم الأسرى)
نجم : هذه وعد ورفيقاتها ملك لك يافوز، والرجال لي.
وعد : ومتى تتزوجان إن شاء الله حتى يلتم شملنا نحن أيضاً؟
نجم : اسكتي يامرأة، لاتتكلمي حتى يطلب منك.
وعد : كنت أظن قد وقعنا على كرام.
نجم : وماذا رأيت من سفاهتنا؟
وعد : ألاتسألنا أيها العظيم عمن تكون وعن حالنا، فقد تتحرك فيك النخوة وتتركنا لحالنا نتابع سفرنا، فما نحن بضالة لك ولا لغيرك، ولسنا أعداءكم، وما نحن إلا عابري سبيل لايعاملهم العرف هكذا.
نجم : لكنك قادمة من مدينة عدونا.
وعد : ليكن، لكن ماذا فعلنا لكم حتى تستعبدونا؟
نجم : سنة الحرب.
وعد : بئسها من سنة شريرة، ومع ذلك اطلب فداءً.
نجم : هو وعد علي ولم أقصد مالاً ولا فداءً.
فوز : لاتغضبي يا وعد، واسمك جميل وستكونين سعيدة عندنا.
وعد : وكيف لعبد أو أسير أن يكون سعيداً!
فوز : لن تكوني ذلك.
وعد : إذاً دعونا نرحل.
فوز : امكثي قليلاً عندنا، وعندها يكون لنا حديث.
وعد : مع كل ما بنا فكلامك اللطيف يخفف شيئاً عنا.
فوز : سنكون صديقتين، ثقي بي.
وعد : هو قدري أن أتحمل الأسر والذل والخدمة في كل مكان.
فوز : تمهلي ثم أحكمي.
( موكب الحكم يصل ومعه القائد ورجال آخرون)
صاحب : مرحباً مرحباً بحاكمنا العادل. السرادق بوجودكم يمور بالحركة والحياة، تنطلق الرغبات والإرادات في أجواء السرادق من كل الأفواه دون خوف ولا قيد، وهذا وحده يشعرنا بأهميتنا ووجودنا.
الحاكم : هو الحق الطبيعي للبشر، أرى بينكم ضيوفاً من خارج مدينتنا.
صاحب : هم من أتباع نجم، وصل بهم قبل قليل.
الحاكم : نفذت شرطك يافوز.
فوز : المعذرة يامولاي وقد تم كل شيء على خير، ولنا في صدرك الرحب متسع.
صاحب : الشوق الشوق يامولاي ليس له حدود ويخرق المأمول، وهذا الذي حدث.
الحاكم : لابأس، طالما كانت النتيجة خيراً.
وعد : وكيف يكون الخير يامولاي في أسر أناس أبرياء واسترقاقهم. لايكون الخير لأناس على حساب أناس وقع عليهم الشر.
الحاكم : من أنت ومتى قدمت إلى مدينتنا؟
وعد : أنا واحدة من الخير الذي أصاب نجمكم وحبيبته فوز.
الحاكم : وماذا جئت تفعلين قرب مدينتنا؟
وعد : نحن مسافرون على الطريق لامحاربون ولا أعداء.
الحاكم : وكيف نثق بذلك؟
وعد : عدني بالحرية آتك بالبرهان.
الحاكم : أعدك يا..
وعد : وعد، وأتمنى يامولاي أن تبقيني وأصحابي عندك.
الحاكم : لاأملك الحق.
فوز : لاتستغلي كرم مولاي وعواطف الموقف، لكن أعدك بالحديث عن الموضوع من بعد.
الحاكم : شكراً لموقفك الطيب.
فوز : شيء صغير من أجل مولاي.
الحاكم : لو انضمت إليكم في السرادق لكانت إضافة مميزة.
فوز : صحيح يامولاي.
الحاكم : أرجو أن أرى يوماً مشهداً جميلاً.
فوز : سيحدث يامولاي.
وعد : سوف يكون فيه بعض هويتي، وسوف تعلمون شأني، أقولها بكل تواضع.
الحاكم : ستسرين في مدينتنا يا وعد.
وعد : بوجودكم لقيت استقبالاً طيباً لايلقاه أسير.
الحاكم : على قدر إخلاصك تكونين منا بقدر.
وعد : عدل أن يكون الناس على أقدارهم.
الحاكم : ( يغادر) إلى يوم آخر ( يودعونه)
فوز : حدثيني قليلاً عنك.
وعد : لي في كل جانب طرف فماذا تحبين؟
فوز : أحب أن أعرفك.
وعد : لي في كل بلاد موضع وفي كل حادث حديث، وأتقن فن المجالس والأدب والشعر والغناء، وأحب المجاملة وأن ألقى الاحترام.
فوز : والطعام؟
وعد : ليس لي في صنعه حظ.
فوز : وأهلك؟
وعد : أنا من أسرة عريقة، ربيت على العلم والكرم، وسبيت في حرب ولا أملك أكثر من نفسي، وأنا الآن الأب والمرأة والأهل، لقد غاب هؤلاء.
فوز : قصة حزينة.
وعد : هل لك مثلها؟
فوز : ربما، لكن إلى أين كنت مسافرة عندما قبض عليكم نجم؟
وعد : إلى مدينة ورد مع بعض الأصدقاء نقضي أياماً ونعود
فوز : هل أنت حزينة الآن؟
وعد : من يباع ويشترى ويلقى عليه القبض، يكون حاله كالأشياء ، فأينما وضع فهو في موضعه.
فوز : متزوجة.. أولاد..!
وعد : متزوجة... أجوبة كثيرة.. أولاد.. لاأظن.
فوز : هل تعلمين مقامك عندنا؟
وعد : أنا شيء من مهر عرسك على نجم، صندوق، ثوب، حذاء ، ماء، حمام، أي شيء.