مطلع الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لبناء عالم مثالي
 
الرئيسيةwww.masrah.on.mأحدث الصورالتسجيلدخول
فرقة الضحى
للأناشيد و الامداح النبوية
0618193990
في جميع الافراح و المناسبات


 

 مونودراما بقايا مجنون لـفرحان الخليل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
granada
عضو نشيط
عضو نشيط



انثى
عدد الرسائل : 54
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 04/11/2008

مونودراما بقايا مجنون لـفرحان الخليل Empty
مُساهمةموضوع: مونودراما بقايا مجنون لـفرحان الخليل   مونودراما بقايا مجنون لـفرحان الخليل I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 25, 2008 4:28 am

[size=18] مونودراما بقايا مجنون لـفرحان الخليل -



( الوقت صباحا , متسكع وكأنه صحا لتوه من نوم عميق , يتمطى وهو ينظر نحو الأفق , يمد يده داخل الكيس المعلق على كتفيه , يخرج قرص كبه كبير ويلتهمه ثم يمس فمه بكمه القذر ... يمشي ببطء حيث يضاء معطف معلق في صدر المسرح ومزين بنياشين عديدة .... يدور حول المعطف )

حمادة : كل شيء على ما يرام ..... الحمد لله لم يتسلل أحد هذه الليلة , لقد كانت الحراسة جيدة ( ينظر بعيدا ) أحسنتم .... ( يقترب من الصالة ) لقد كانت عيونكم مفتحة كالعادة ( وكأنه يحاكي شخصا ما ) كل صباح تسألني من أنا ... يا رجل مئة مرة قلت لك أنا الذي أتمدد فيك ... أنا الماء الذي يحمي روحك ... أنا الذي أملأ كل مساحاتك الورقية بالطين حتى أتمكن ربط هذه الأرض ببحرها .... ولكن ( يتنهد ويعود لمحاكاة الصالة ) ألمهم .... مرحبا أيها الكسالى ... يا كتاب الــــــــــ العرض حالات يا شراشف الفنادق الرخيصة ( يدور حول نفسه فتضاء في المسرح أطر فارغة يكلم الأطر ) وأنتم !!! ... نعم أنتم .. أنتم أيها المصابون بالذهان ... الرابضون بين ثيابي ومساماتي كدملة الميلاد وتعويذة الطاعون ( يصرخ ) اتركوني ... اتركوني ( يبكي ) اتركوني أغتسل بماء لا دهر له فأن رائحة الأسيد لا تغادر أحشائي ..... اتركوني أعانق أضلاعي ... ارحلوا عني فقد أكلت كل الأملاح من دموعي ( يزداد بكائه ) لم يبق لي غير أشيائي المسكونة بالموت بعد أن فض صراخكم بكارة أذني وهي تستقبل حروفكم المسلوقة بمراجلكم الكبيرة ( يندفع نحو الأطر ويرميها أرضا , يتسمر أمام الإطار الأخير يهدأ ويبتسم ) آه ... آه .. آه يا امرأة تشبهين أمطار الصيف حين تطعن وسادتي ببرودتها اللذيذة ( وهو يتراجع خلفا ) صباح الرحيل الذي غدا طاعونا لا جرثومة له ( وكأنه أصيب بمس مفاجئ ) يا أيتها الأحذية الصغيرة , كيف تسافرين بأقدام ملوثة وتحبلين برحيلي المجهض ؟ كيف ؟ ( يحاول مغادرة الخشبة باتجاه الصالة لكنه يتراجع عندما تصطدم عيناه بالحضور ) يا أقبية الجنون انفخي صدر رعاياك , واغسلي خطايا الذين لم تفتضح بشارتهم بعد ( يجلس على الدرج من الجهة العلوية للمسرح ) لم يعد للحياة طعم ( يحدق بالحضور ) لماذا أنتم جالسون ؟ ( يضحك ) لا فرق بيني وبينكم إلا بالجنون .... ولا فرق بين رقاص الساعة ورجفة النشوة إلا ... بالموت ... ولا فرق بين الوردة الناضجة وطلقة المسدس إلا بالرؤية .... وإتقان الصنع ( يضحك وهو ينهض ضحكا هستيريا , وأثناء الدوران يصادفه المعطف فيتجمد ويؤدي التحية ) لقد طلبت من تشرشل أن يوزع العلف بدل الخوف ..... لكنه وعدني بأن يزيد كمية الرصاص التي توزع علينا ( يستدير نحو الصالة بقوة ) عندما نشبت الحرب ( يتلفت حوله ) أقصد الحرب العالمية الثانية ( يهمس ) أخذني تشرشل .... أقصد سيدي تشرشل ... أخذني من بين الحروف ... انتزعني من بين الأوراق وقال لي : ( يقلده ) لا ظل إلا ظلي فاحتمي به ولا تخف , وقاتل من أجل الماء لكي أشرب ( يعود لسابق حالته ) أومأت برأسي إيجابا .... فاهتز عقلي ( يضحك ) فقلدني وساما ونياشن كثيرة وأعطاني بندقية ورصاص ... رصاص ( وهو يدور) رصاص .... رصاص .... رصاص ( فجأة يصمت ويضع عصاه على كتفه ويمشي مشية عسكرية على إيقاع حربي ... ثم يقف ) أليس الأمر على هذا النحو يصبح الإنسان عاقلا ( يبتسم بهدوء ) وهكذا أصبحت بمنتهى العقل (يغضب و يرمي عصاه بقوة ) هذا شيء مقرف ومثير للغثيان ... نعم ( يصرخ ) ابعدوا عني بقايا الحضارة .... اتركوني خارج زمانكم ... اتركوني ( وكأنه يحاكي شخص ما ) لقد فقأت التلفزيونات التي تبث الفنتازيا أعين الناس .... شو هاد .... أما الجرائد فحدث ولا حرج .... أسمع ! (يأخذ شكل المذيع ) طالعتنا صحف اليوم أخبارا في غاية الأهمية , فقد استقبل وزير السياحة والثقافة في موزامبيق الفنانة المتألقة هيفاء وهبي وقلدها وسام الاستحقاق الفكري( يدور في الصالة ) أي يلعن أبو..... الشيطان ( يأخذ عصاه وينظر نحو الشمس التي بدأ وهجها يحرق ) هل ينبغي للشمس أنى تشرق كل يوم !!!! متى تنتهي هذه الصناعة المدنسة , متى أستطيع أن أدخل في دهاليز الرغبة بكامل عري عقلي ( يجلس أمام المعطف المعلق ) هناك ألف غدر وغدر يلطي .... و يلطي مع ثعابين الوسكي ودورات المياه المأجورة ( يسمع أصوات بشرية غير مفهومة يقف وهو يبحث عن أحد ما ) تعال يا سيدي تشرشل ... أفق ....أفق فعلى الأبواب كل ملوك الحيرة ... أفق يا سيدي ... أفق وخلص جسد جساس من عنف كليب .. (يهمس للصالة ) إنه يسلخ جلده ( يتراجع ويأخذ شكل محاضر ) في هندسة الأفعال المائية , لعنة سادية ضد الأطفال والكتب ... لابد أن تأتي سفينة الفراغ محملة بالدهشة لتأخذ أسمائكم وتوزع عليكم أرقاما عسلية البهاء ( يشرب من كأس وهمية أمامه ثم تبدو عليه معالم النسيان لكنه يتابع ) في صندوق البريد الذي حدثتكم عنه قبل قليل جاءت أخبار القرامطة ناقصة , بسبب شحنة كبيرة من المالبورو... أما ثياب النساء فقد جاءت بلون الحناء التي تحني لحى البشر في تورا بورا بعد أن احتفلوا بالنصر وشربوا الفودكا الروسية الصنع وملئوا كروشهم بالهميرغر الذي وصل ساخنا من أمريكا ( وكأنه تذكر شيء ما ينهض ) أنا لم آكل منذ الصباح ( يخرج بقايا خبز من كيسه ويأكل ) أنا آكل أيضا بكامل المجد المدهش .... فلدي عمل كثير ( يتمشى واضعا يديه خلف ظهره وقد ترك عصاه مكانها ) لقد كلفني سيدي تشرشل بمجموعة مهام خطيرة ( بهدوء يتجه نحو الصالة ويهمس ) لقد كلفني بحماية هذا القطاع ( يسمع صوت إنفجارات عنيفة ¸يركض نحو عصاه ويبدأ بالرد على النيران ) بم .... بم ... بو بوووووووووووو ( وهو لا زال يقاتل ) هذه الحرب لا تترك وقتا حتى للطعام .... فمتى آكل ؟؟ ( يتابع الحرب وكأنه يقود معركة حقيقية , بعد قليل تهدأ المعركة الوهمية ) لقد تم إنجاز إحدى المهمات الخطيرة ( وهو يجلس ) الآن سأبني مملكتي بهدوء ( يسمع صوت طيران وقصف ينهض مسرعا ) تبا للطيران ... ليس وقته الآن .... ماذا حدث ؟ ( وكأنه يوزع المهام على أشخاص أمامه ) أنت التحق بهذا القطاع .......... أما أنت فبالمؤخرة .... نعم في المؤخرة ( يبتسم بزهو) نعم في المؤخرة , هناك مكانك يا بني ..... أما أنت اسند عليك المقدمة ... حاذر الاختراق ها ( يضحك ) هيا كل إلى مهمته , فأنا سأعقد المجلس الحربي ( يشيعهم بنظراته وهم مغادرين ويبدو عليه الرضا وهو يجلس على الكرسي ) لا بد من إنجاز القرارات المهمة والحاسمة حتى استطيع إدخال الكون إلى نفسي ( يخرج طعامه من جديد ويبدأ الأكل بزهو ) أنا سيد هذا الكون (يسمع صوت تصفيق ثم يختلط التصفيق بطنين الذباب ) ما هذا ؟؟؟ الطائرات تقتحم أجوائي ( يكش الذباب عن الطعام وهو يبتسم ) إنها طائرات صديقة ترمي منشورات ابتهاجا بانتصاراتي العظيمة ... طائرات صديقة تحمي ....( يصاب بخوف ويخيم صمت ثقيل عليه وعلى المكان ) تحمي ؟؟ .... ماذا تحمي ؟؟؟؟ ( وكأنه يهذي وهو يتحرك على الخشبة ويردد .. ماذا تحمي ؟ ماذا تحمي (وتتصاعد حالة الهذيان لتصل إلى أعلى درجات الهيستريا وبأعلى صوته ) ماذا تحمي ... الأسلاك الكهربائية تحمي جسدي وتجعله يتوهج ...... آخ يا أولاد الحرام .... نار عم تحرق روحي يا أولاد الصرامي .. بعدو عني ... اتركوني ( يتهالك في مكانه وهو جالس على الكرسي , وهو يتألم ) دخيلكن.... دخيل إجريكون .... داخل على عرضكن ( وكأنه تلقى ضربة برجل أحدهم فيهوي هو والكرسي , ينهض فما أن يقف وكأنه صفع على وجهه فيهوي ثانية على الأرض , يحاول النهوض فيقع ثانية ويغمى عليه يرفع رأسه وقد تغيرت أحواله وكأنه أفاق من كابوسه ينظر نحو الصالة وهو يبتسم, ينهض بهدوء ويقترب نحو الصالة) عما قريب لم يبق في العالم قوى معادية ¸بقي على أن أنهي معركتي الأخيرة (يضحك بصوت مرتفع ) لقد أجبرت العدو على التراجع ..... وقلدت وسام النصر ( يخرج الوسام ويتجه به نحو المعطف ويعلق عليه الوسام ) لن أوقف المعارك ......فقد قررت متابعة الحرب وسأصنع نصرا يلي آخر ( يهمس ) وبعدها أقضي على تشرشل وآخذ كل أوسمته , وأقطع رأس مونتاغمري وأسرق عمرته التي على رأسه , وأنهي حياة هتلر وأرتدي ثيابه , وأعتقل كل الطغاة وأحمي أجسامهم بالكهرباء ( يجلس على الكرسي بزهو ) وأعين نفسي سيدا على هذا الكوكب ..لكن بعد أن أرتاح ( تفاجئه نوبة هذيان جديدة ) لا بد أن أرتاح ..... يجب أن أرتاح ... من لا يحب أن يرتاح ... لم يدعني أحد أن أرتاح ( يصرخ مع البكاء ) أريد أن أرتاح ( يرمي نفسه على الكرسي فتنقلب ويحولها إلى سرير مريح , يستلقي عليها برمونسية وهو يضم عصاه على صدره وكأنها امرأة تسمع موسيقى جنائزية ينتبه إلى نفسه وكأنه عاد طبيعيا ) لعنة الله عليك يا ماركس ... كيف ذهبت بنفسي إلى حقول الأشباح , وحصدت فلسفتك بيدي هاتين ....... عليك لعنة الكلاب أيضا , كانت الفلسفة هنا ( يشير إلى رأسه , ويصمت قليلا ) وفي فراغات الماء أيضا , لكن والشهادة لله أنت الوحيد يا سيد الفلاسفة الذي استطاع أن يربط الضوء إلى خشبة الصليب التي تعفنت منذ ألاف السنين ( ينهض ويرمي عصاه بقوة على الأرض ويدور على الخشبة بلا وعي ) انزلوا عن صلبانكم فكل محطات الكون مليئة بالمطبات الموقوتة ( يقترب من المعطف ويصرخ به ) انزل (نشاهد المعطف وقد بدأ بالارتفاع حتي يصل إلى القسم العلوي من صدر المسرح وهو لا زال يصرخ به ) انزل .....أنزل أيها السيد .... انزل واشرب , فللماء رائحة الأنثى وأنت العطش كالصحراء ... انزل واشرب فكل خلية تحتاج إلى الماء ( وكأنه انتبه إلى امرأة جالسة يكلمها )وأنت أيتها السيدة عليك السلام وويلات الضوء المصلوب ....لك يا سيدة الصباح ابتهاجي ( يمد يده نحوها وكأنه ينهضها ) تعالي وخذي ولدك الذي بحجم القلب .... ضميه برحمك من جديد فوشم الريح عميقا في روحك .... فتعالي لأضمك يا سيدة الضوء ( وكأنه يعانق امرأة ) لا تجزعي فلن أزرعك إلا حنطة وأعناب ( يقع على الأرض من جراء دفعة مفترضة منها على صدره , يذهب زحفا نحو المكان الذي سينزل المعطف إليه فنراه والمعطف وصلا بتوقيت واحد ) كل شيء يرحل .... حتى الأحلام ...آه ...آه( يرفع رأسه نحو المعطف ) أعرف يا سيدي أنه ممنوع ...... لكن ..... حاضر يا سيدي بدون لكن .... نعم هي امرأة ..... لا لا... لا أعرف اسمها , ولكن الشهادة لله أعرف برجها ...... برجها يا سيدي برج العذراء ( يكتم ضحكة ) شكرا يا سيدي ( ينهض وهو يسترق النظر إليه وهو يتجه نحو الصالة ) لكني اشتقت إليها ..... نعم اشتقت لها وهي تقرأ برجي ( يقلدها ) اسمع ... ستنهي يا حزين كل حروف الهجاء ولم تستطيع أن تشكل كلمة ..... وستعبر كل جسور العذاب لاهثا وراء الحب ولن تجده ( يستدير نحو المعطف ويصرخ ) لماذا هي هنا إذن .... ( يستدير نحو المرأة المفترضة ) لماذا أنتي هنا ( للصالة ) لماذا أنتم هنا ..... لماذا ؟؟؟؟( يهدأ ويبكي ) لماذا نحن إذن إذا لم يكن هناك حب ... آه ( كأنه يحاكي شخص ما ) أنا قليل الوجدان !!!!!!

- والله يا مواطن ما بعرف مين أختك

- لا تشتم أختي يا سيد !!!!

- شو بدكن ( يتراجع وكأنه محاط بعدد من الرجال وهو وسط دائرة )

- ما أنا الشخص البتريدوا يا جماعة !!!!

- أنا حمادة

- حمادة بياع الكاز

- شو بدكن من زوجتي .... هربت وراحت مع عشيقها .... عرفتوا ..... شو بدكن كمان ( يتلقى حمادة ضربات من الرجال المحاط بهم حتى يهو على الأرض , يحاول النهوض ويعود على حالة عدمك التوازن النفسي ) الآن تذكرت ( مازال على الأ{ض ينظر للصالة ) طبعا تعرفون من تذكرت ؟ ..... لقد تذكرت نابليون ( ينهض ) نابليون والنملة ( يضحك بشكل عال ويسكت بشكل مفاجئ فقد تذكر شيئا ) ما هي أخبار نابليون ؟ هل انتصر في وارتلوا ( يذهب نحو المعطف وكأنه يريد أن تسأله , ثم يعود مسرعا نحو الصالة ) حتى يبقى نابليون ... نابليون , يتوجب عليه أن يحارب ويعد شعبه بالنصر ويحارب ... ومن ثم يحارب ويعد شعبه بالنصر الآتي .... ويحارب ( يضحك ) وهكذا يبقى الانتظار سيد الموقف ... وهذا ما ترك نابليون سيدا على عرش فرنسا ... الحرة (يضحك ويختلط ضحكه مع دوي قنابل و صوت معركة بكل أشكال الأسلحة , يركض بكل الاتجاهات باحثا عن عصاه حتى يجدها , يتمترس ويوجه عصاه نحو الصالة ) بم .. بم ..بمممممممم ( يلقي قنبلة يدوية ) دي ... دي .. ديييييييي , لا يمكن أن أترك ساحة المعركة , فالمعركة لم تنتهي , والنصر آت حتما ( ينتبه للخلف بريبة وكأن أحدهم أراد أن ينتزع من العصا ينهض والشخص المتخيل لا زال يمسك معه عصاه وتبدأ المشادة من أجل العصا حتى ثم يخلص حمادة عصاه ويقفز بالهواء ويهجم من جديد على الشخص المفترض ويرميه بحجارة كانت في جيبه ويعود مزهوا ) شعب موصوم بالغدر والخيانة ..... شو هاد ( يتأبط عصاه بقوة )ى سأمزقكم , وأشتت شملكم يا أولاد الزنا ... ( يجلس على كرسيه ) لقد شارفت على الانتصار ( يدور يده على هاتف آلي مفترض ويتكلم ) ألو ... ألو ... أبشر يا سيدي , لقد مزقت الفاشية ... تحياتي أيها الرجل الحديدي .... تحياتي ( ينهض ويطلق بعصاه طلقات الابتهاج والنصر , ثم يعلق على صدره مجموعة من الأوسمة الحمراء , ويتجه نحو المعطف بمشية نظامية ويقف أمامه ويكلمه ) المعارك التي خضتها سابقا ها هي تنبعث صورها حية من جديد .... وهذه الأوسمة التي تزين صدرك هي بعض من انتصاراتك ( يقلده وسام ويتراجع نحو الخلف بعد أن يؤدي التحية , وقبل أن يصل إلى كرسيه يتخيل مجموعة من الصحفيين ويبدأ بالرد على أسئلتهم)
-
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مونودراما بقايا مجنون لـفرحان الخليل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مطلع الاسلام :: منتدى نادي المسرح :: النصوص المسرحية-
انتقل الى: