مطلع الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لبناء عالم مثالي
 
الرئيسيةwww.masrah.on.mأحدث الصورالتسجيلدخول
فرقة الضحى
للأناشيد و الامداح النبوية
0618193990
في جميع الافراح و المناسبات


 

 [[b]u]][`~*¤!||!¤*~`][أوراق من الأندلس ][`~*¤!||!¤*~`][ [/u]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
granada
عضو نشيط
عضو نشيط



انثى
عدد الرسائل : 54
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 04/11/2008

[[b]u]][`~*¤!||!¤*~`][أوراق من الأندلس ][`~*¤!||!¤*~`][ [/u] Empty
مُساهمةموضوع: [[b]u]][`~*¤!||!¤*~`][أوراق من الأندلس ][`~*¤!||!¤*~`][ [/u]   [[b]u]][`~*¤!||!¤*~`][أوراق من الأندلس ][`~*¤!||!¤*~`][ [/u] I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 23, 2008 2:57 am

الأهداف

1- التعريف بأمجاد المسلمين في الأندلس
2- التذوق الفني والشعري في الأدب الأندلسي
3- لمحة تاريخية عن المرابطين في الأندلس
4- عزة المسلمين في الأندلس
5- سبب ضياع الأندلس
6- تطور الأدب والعلوم في الأندلس
7- عدم الركون لهذه الدنيا ومن المحال دوام الحال
8- ترسيخ أسس التعاون ونصرة الإسلام والمسلمين
9- ربط المنهج الدراسي بالواقع من خلال القصائد التي تدرس في المرحلة الثانوية والمتوسطة

الشخصيات

1- الملك : ملك شاب وسيم طويل القامة
2- الوزير 1
3- الوزير 2
4- الوزير 3
5- الشيخ
6- الشاعر: صاحب صوت جميل
7- الشيخ 1
8- الشيخ 2
9- الشيخ 3
10- الحارس 1
11- الحار 2
12- كومبرس عدد 3
13- يوسف
14- صالح
15- هارون
( يفتح الستار على مجلس الملك المعتمد بن عباد وحوله الوزراء والأمراء 00 كرسي الملك مزخرف بالذهب والجواهر ومن خلفه الزخارف الإسلامية وحوله الكراسي المزينة )
( الجميع يضحكون بصوت مرتفع )
المعتمد : ( وهو يضحك ) والله إنك لرائع أيها الوزير ولكن ما لي لا أري شاعرنا اليوم
يدخل الشاعر ومعه ثلاثة ( من الكروس )
الشاعر : السلام عليكم ماذا كنتم تتقولون عني
يردون عليه السلام
الشاعر : أعرف أيها الملك بأنني مثل الهواء لا تصبرون عني
الوزير 1: بل قل أذاننا لا تصبر على عل تغريدك
المعتمد : هيّا جد لنا مما لديك
الشاعر : أحفظ اليوم لكم موشح لـذي الوزارتين
الوزير 2 : ذي الوزارتين
الوزير 1 : كأنك تعرفه ؟
الوزير 2: لا والله أنا لا أعرف صاحب الوزارة فكيف بصاحب الوزارتين
يضحك الجميع عليه
المعتمد : يا جاهل ألا تعرف لسان الدين الخطيب
الشاعر: نعم صدقت يا مولاي
الوزير 3 : أيها الشاعر الفيلسوف لقد شوقتنا 000 أسمعنا هذا الموشح
الشاعر : ينشد هذا الموشح ( مقامة )
جادك الغيث إذا الغيث همى يا زمـــــــــــان الوصل بالأندلسِ
لم يكن وصلك إلا حلمــــــــــــا فى الكرى أو خلسة المختلسِ
يا أهيل الحي من وادي الغضا وبقلبي مســـــــــــــــكن أنت به
ضاق عن وجدي بكم رحب الفضا لا أبالي شرقه من غـــــــــــربه
فأعيدوا عهد أنس قد مضى تعتقوا عانيكم من كـــــــــربه
واتقوا الله وأحيوا مغرمــــــــا يتلاشى نفســـــــــاً في نفسِ
حبس القلب عليكم كرمـا أفترضون عفــــــــاء الحبس
لا عج في أضلعي قد أضرما فهي نار ٌفي هشيم الغلس ِ

يصفق له الجميع
المعتمد : لله درك أيها الشاعر لقد أبدعت أيها الحارس ( يؤشر على الحارس )
يتقدم الحارس 1 ويعطيه صرة من الدراهم )
الشاعر : يهمنا رضاكم
الحارس 1 : مولاي 00 مولاي 00 مولاي
المعتمد : ماذا لديك أيه الحارس
الحارس 1 : عندي قصيدة يا مولاي
المعتمد : أي قصيدة
الحارس 1: حلوة مفيدة
الوزير 1: حلوة مفيدة
الحارس1: هل أنثرها بين يديك
الوزير 2: يا حارسنا ماذا لديك ؟
الحارس 1: عندي قصيدة ؟
الوزير 3: هيّا قلها
الملك : هيـّا أبدأ
الحارس يستعد للإلقاء بحركات مضحكة
الحارس : ربابة
الكورس : ربة البيت
يكررونها مرتين
الحارس : تصب الخل بالزيت
الكورس : تصب الخل بالزيت تصب الخل بالزيت
الحارس : لها سبع دجاجات وديك حسن الصوت
الكورس : لها سبع دجاجات وديك حسن الصوت
الحارس : ربابة
الكورس : ربة البيت
هههههههه يضحك الجميع
الملك : لقد أسعدت قلبي أيها الحارس
الحارس 1: يهمنا رضاكم يا مولاي
الشاعر: ( بغيظ ) ماذا تقصد أيها الحارس ؟؟؟
الملك : يا عتيد أيها الحارس الغبي
الحارس2 : أمرك مولاي
الحارس 2: قلد جاثم وسام الدرجة الثانية
يخرج الحارسان ومعهم الشاعر وفرقته
الوزير 2: لقد تأخر شيخ الكتاب علينا
الوزير 1: يبدو لي بأنه مريض
الوزير 2: مولاي شيخ الكتاب بالباب
الملك : دعه يدخل بسرعة
الشيخ : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يردون عليه السلام
الملك : لقد أطالت الغيبة هذه المرة
الشيخ : لقد هدّني المرض
الوزير 2: ماذا لديك اليوم من روائع القصص
الشيخ : قصة غريبة عجيبة 00 أبطالها ثلاثة من الشبان يوسف وهارون وصالح
الشيخ 3:وما قصة هؤلاء الثالثة
الملك : ألآ تعرف السكوت 00 دعه يكمل ولا تقاطعه 00 أكمل أيها الشيخ
الشيخ : كانوا في سفر ودخلا ذلك الوادي الضيق 00 السماء مجللة بالسحاب الداكن والرعد يقصف بشدة والمطر يهمي بغزارة
الوزير 1: يا الله موقف خطير يكاد العقل منه يطير
الشيخ : نعم الثلاثة يمشون في الوادي ، وهم يتلفتون نحو الجبل ونحو السماء في وجل
الملك : وماذا حصل 00 هيــّا قل
الشيخ : وإذا بالسيل يسابق خطاهم وهم يهرولون نحو الأمل الضائع منهم
الوزير3: وكيف نجو ؟؟
الشيخ : شاهدوا ذلك الغار وأمامه صخرة متقلقعة أمام فمه
الملك : لبد من أنهم اندفعوا نحو ذلك الغار
الشيخ : نعم
الوزير 1: وبعد دخولهم انطبقت عليهم الصخرة وأغلقت فم الغار
الشيخ : ( في ذهول تام ) هذا ما حصل 00 هل كنت معهم ؟
الوزير 3 : فاتفقوا على أن يتوسلوا لله بصالح الأعمال
الوزير 2 : فذكر أولهم
ينتقل الحوار إلى الجهة المقابلة حيث ثلاثة من الشبان
هارون : كان من عادتي إذا رجعت من المرعى أن أحلب فأسقي أبوي الكبيرين أولاً قبل زوجتي وأولادي وذات يوم تأخرت في المرعى فاستقبلتني زوجتي في قلق وأخبرتني بنومهما قبل أن يتعشيا
الوزير 3: ورفض أن يعطيه لأولاده الجياع أو حتى أن يوقظ أبواه حتى لا يزعجهما
الوزير 2 : وضل طوال الليل واقفاً ممسكاً بالصحفة ملصقها ببطنه حتى لا يبرد اللبن
الشيخ : وما هي إلا لحظات حتى انفرجت الصخرة قليلا
الملك : والشاب الثاني
يوسف : كانت لي أبنة عم أحبها كأشد ما يحب الرجال النساء وظل حبها نامياً في قلبي فوسوس لي الشيطان أن أغريها بالمال فاستعصمت مني 00 إلى أن ألمت بها سنة من السنين فجاءت تطلب عوني
الوزير 2: فلما تملكها بكت 00
الوزير 1: وقال يا ويلي من كافر بنعمة الله تخافينه أنت في الشدة ولا أخافه أنا في الرخاء ؟ والله لا تمس يدي ثوبك أبداً
الشيخ : وما هي إلا لحظات حتى انفرجت الصخرة قليلا
الوزير3: وصالح كان له مزرعة كبيرة فاستأجر ذات يوم أجراء ليعملوا في أرضه
صالح : فلما انقضى النهار أعطيتهم أجورهم ما خلا سلمان الذي أستقل أجره وأبى أن يأخذه ومضى 00 فوقع في قلبي منه هم عظيم
وبحثت عنه في كل مكان لأزيده فلم أجده فبدا لي أن أثمر له أجره هذا فبارك الله فيه حتى نما وتكاثر وجاءت جائحة فأتت على مالي فلم يبق منه شيء وحرضتني زوجتي للأخذ من ماله فرفضت
الوزير : وبعد خمسين سنة عاد الأجير فوجد صالح وقد جمع له من الأنعام الشيء الكثير وأعطاه أمانته
الشيخ : فتقلقلت الصخرة من مكانه وتدحرجت وخرجوا في بهجة يحمدون الله
الملك : قصة رائعة ولكننا نعرفها جميعاً
الشيخ : يا مولاي في الإعادة إفادة 00 والآن أستأذنكم
الملك : تفضل
يخرج الشيخ ويدخل الحارس
الحارس : مولاي 00مولاي
الملك : ماذا بك أيها الحارس
الحارس : مولاتي إعتماد
المعتمد : ( بقلق شديد ) هل أصابها مكروه
الحارس 1 : لا لا 00لا يا مولاي وإنما
المعتمد : إنما ماذا أيها الحارس ؟؟؟
الحارس 1: لقد أطلت مولاتي من شرفة القصر 00 والمطر ينهمر بقوة
المعتمد : وماذا في ذلك أيها الغبي ؟؟!
الحارس 1 : وشاهدت الناس !!!!
الوزير 3: أي ناس ؟؟؟؟
الحارس 1 : الرعية 0000 وهم يهرولون على الطين وأرجلهم وملابسهم تتسخ بالوحل والطين
الوزير 2: وماذا في ذلك ؟؟؟
الملك : لقد تذكرت أيام طفولتها وحنت إلى تلك الأيام الرائعة 00عندما كانت تمشي على الطين والسماء تمطر 0 وهي تلهو وتلعب
الشاعر : صحيح 00 إنه لمنظر غاية في الروعة والجمال 00 رائحة الأرض مع نزول المطر لا تقاوم
الحارس : ولذلك فإن الملكة تستأذنكم بالنزول مع بناتها إلى شوارع المدينة
الوزير 1 : مولاي 00 ( باندهاش شديد) لا يصح للملكة أن تنزل من قصرها المنيف لتمشي على الوحل
المعتمد : صحيح ( يفكر بعمق ) أيها الحراس
يحضر الحراس
المعتمد : افرشوا لها بهو القصر مسكاً وكافورا ودعوها تطأ عليه وهي وبناتها
الوزير 2 : مسكاً وكافورا
المعتمد : نعم حتى تطأ عليه وتعيد أيام طفولتها
يخرج الحارس1 ويدخل الحارس2
الحارس 2 : مولاي هنالك رسول بالباب
المعتمد : رسول ؟؟؟!!
الوزير 1: ومن يكون هذا الرسول ؟
الحارس : إنه رسول من عند العدوا
الجميع بصوت واحد العدو
الحارس 2: نعم يا مولاي يحمل رسالة تهديد بأنه عليكم التنازل عن حصون معينة وأن الجزية وحدها لا تكفي
الجميع لا تكفي
المعتمد : والآن ماذا يجب علينا أن نفعله
الوزير1 : نجمع المشايخ والعلماء ونشاور فيما بيننا
الملك : رأي سديد
الوزير2 : هل أناديهم يا سيدي
المعتمد : نعم وبسرعة
الوزير 3: عدونا ا يامولاي هذا خنزير وقح لقد أخطأنا يوم مكناه منا
المعتمد : هذا شئ قد صار ولا ينفعنا الندم
الوزير3 : ولكن 000
يدخل ثلاثة من الشيوخ ومعهم الوزير 2
يسلمون ويردون عليه السلام
الشيخ1 : مالي أراكم بهذه الحالة ؟
الشيخ 2 : ولماذا ا طلبتنا على جناح السرعة ؟
الشيخ 3 : خير 00 خير إن شاء الله
الملك : ومن أين يأتي الخير ( بحزن شديد )
الوزير 3 : ( بغصب ) لقد هددناالعدو
الشيخ 3: وماذا يريد هذا الخنزير
الشيخ 2 : ألم تدفعوا له الجزية ؟
الوزير 1 : بلى دفعناها
الملك : يريد منا أن نتنازل بعض الحصون
الشيخ 1 : اللعين أوصلت به الحماقة لهذا الحد
الوزير 3 : نعم فقد طمع فينا يوم مكناه منا
الملك : قلت لك لا ينفع الندم ألا تفهم لا ينفع الندم ( بغضب شديد )
الشيخ :2: وماذا تري يا سيدي
المعتمد : لقد جمعتكم اليوم كي نتشاور فيما بيننا
الوزير 2 : نعم فالأمر أصبح في غاية الخطورة
الوزير 3 : وأطماع العدوا لن تتوقف أبداً
الملك: قلت لك أصمت ولا تتكلم ألا تسمع !!!
الوزير 3 : ( يشير برأسه حاضر وهو يكظم غيظه )
الشيخ 3 : أشير عليكم بالاستعانة بزعيم المرابطين
المعتمد : تقصد قائد الجيوش
الشيخ : نعم
المعتمد : يا حراس أقتلوا كل الجنود الذين أرسلهم العدو 00 واكتبوا على ظهر خطابه 00 جوابك هو ما سوف ترى
يكبر الجميع
الوزير 1 : لقد نصرنا الله يا مولاي
الوزير 2: نعم لقد أوسعناهم قتلاً ولم ينجو منهم أحد
الوزير 3 : ولكن العدو هرب ولم نستطع قتله ( بتهكم )
الوزير 2 : ولكننا قتلنا كل جنده
الوزير 1 : لقد أبلى قائد الاجيوش وجنوده بلاءً حسنا
الوزير 3: ولولا فضل الله ثم قائد الجيوش لكنا لقمة في أفواههم
الملك : الله ينصر من يتصره
الوزير3 : مولاي يؤسفني أن أقول لك 00 بأن قائد الجيوش لا تعجبه الحال التي أنت بها !!
الملك : ماذا تقصد أيها الوزير
الوزير1: لا يقصد شيئا يا مولاي
الوزير 3: بل أقصد
الوزير2: مولاي
الملك : أجب ماذا تقصد ؟؟؟
الوزير3 : لا تعجبه حياه اللهو والترف التي تعيش بها وهو الآن في طريقه إليك
ثم يندفع هارباً من المسرح
ويدخل مجموعة من الجنود ويلقون القبض على الملك ووزرائه
الحارس3: هيــّــا أيها الملك المدلل 00 فسجن أغملت في انتظارك
منظر للسجن جدران من حديد أسود
الملك في طرف المسرح ساكت لا يقول كلمة وصوت مسجل يتحدث بدلا عنه
الملك : (( تسجيل )) آه منك أيتها النار التي تتقدين بين ضلوعي 00 هل نسيت أيها التاريخ من أنا وكيف كانت مملكتي وأمولاي
أين تلك القصور العامرة والحدائق المثمرة 00 آآآآه كيف تخلت عني الأرض والسماء الزهور والضياء الكل تخلى عني حتى أقرب الناس مني بعد أن كنت بين الشفوف والحرير أصبحت أنام على الحصير وبعدما كنت أكل ما لذ وطاب أمست بلا زاد ولا شراب آآآه
الوزير 1: مالي أراك تعصر الألم دمك
الوزير2: أنا أعرف أن هذا العيد يأتي حزيناً كئيبا عليك
الوزير 1: منذ أن زارته زوجته وبناته وشاهد ما هن فيه لم يفصح بكلمة
الوزير 2 : حال الدنيا يا صديقي فمن المحال دوام الحال
المعتمد : ( بحرقة شديدة وبحزن عميق )
فيما مضى كنت بالاعياد مسرورا وكان عيدك باللذات معمورا
وكنت تحسب ان العيد مسعدة فساءك العيد في اغمات مأسورا
ترى بناتك في الاطمار جائعة في لبسهن رأيت الفقر مسطورا
معاشهن بعيد العز ممتهن يغزلن للناس لا يملكن قطميرا
برزن نحوك للتسليم خاشعة عيونهن فعاد القلب موتورا
يطأن في الطين والاقدام حافية تشكو فراق حذاء كان موفورا
قد لوثت بيد الاقذاء فاتسخت كأنها لم تطأ مسكا وكافورا
لاخد إلا ويشكو الجدب ظاهره وقبل كان بماء الورد مغمورا
افطرت في العيد لا عادت اساءته ولست يا عيد مني اليوم معذورا
من بات بعدك في ملك يسر به او بات يهنأ باللذات مسرورا
ولم تعظه عوادي الدهر اذ وقعت فإنما بات في الاحلام مغرورا


يدخل الشاعر وينشد قصيدة أبو البقاء الرندي لكل شيئ إذا ما تم نقصان
ينشد معه البقية كل واحد بيتين
لـكل شـيءٍ إذا مـا تـم iiنقصانُ فـلا يُـغرُّ بـطيب العيش إنسانُ
هـي الأمـورُ كـما شاهدتها دُولٌ مَـن سَـرَّهُ زَمـنٌ ساءَتهُ أزمانُ
وهـذه الـدار لا تُـبقي على أحد ولا يـدوم عـلى حـالٍ لهــــــا شان
أتـى عـلى الـكُل أمر لا مَرد له حـتى قَـضَوا فكأن القوم ما كانوا
فـجائعُ الـدهر أنـواعٌ مُـنوَّعة ولـلـزمان مـسرّاتٌ وأحـزانُ
ولـلـحوادث سُـلـوان يـسهلها ومـا لـما حـلّ بالإسلام سُلوانُ
فـاسأل (بلنسيةً) ما شأنُ ii(مُرسيةً) وأيـنَ (شـاطبةٌ) أمْ أيـنَ (جَيَّانُ)
وأيـن (قُـرطبة)ٌ دارُ الـعلوم فكم مـن عـالمٍ قـد سما فيها له شانُ
قـواعدٌ كـنَّ أركـانَ الـبلاد فما عـسى الـبقاءُ إذا لـم تبقَ أركانُ
تـبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من أسفٍ كـما بـكى لـفراق الإلفِ هيمانُ
عـلى ديـار مـن الإسلام خالية قـد أقـفرت ولـها بالكفر عُمرانُ
حيث المساجد قد صارت كنائسَ ما فـيـهنَّ إلا نـواقيسٌ وصُـلبانُ
حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ حـتى الـمنابرُ ترثي وهي iiعيدانُ
يـا غـافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ إن كـنت فـي سِنَةٍ فالدهرُ iiيقظانُ
لـمثل هـذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ إن كـان فـي القلبِ إسلامٌ وإيمانُ
النهاية
أوراق من الأنلس
تأليف الأستاذ/ محسن جعفري

/2/1427 هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
[[b]u]][`~*¤!||!¤*~`][أوراق من الأندلس ][`~*¤!||!¤*~`][ [/u]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مطلع الاسلام :: منتدى نادي المسرح :: النصوص المسرحية-
انتقل الى: